الخلق مع المخالف غير المسلم (1-4)
ونقصد بغير المسلم هنا الكافر أياً كان معتقده ، الذي يقيم بين ظهراني المسلمين مسالماً لهم، والخلق معهم يتعلق بأربعة أمور هي ما يلي :
الأمر الأول/ المحبة:
قال الله تعالى ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادَّون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ... )(1) فلا تجوز محبة الكافر والتودد إليه ، ولا اتخاذه صديقاً ، إلا المحبة الفطرية كمحبة الوالد المسلم لولده الكافر وعكسه محبة الولد المسلم لوالده الكافر ، والزوج المسلم لزوجته الكتابية ، وكذا محبة كل قريب مسلم لقريبه الكافر .
يتبع في الحلقة القادمة
(1) سورة المجادلة آية 22 . وانظر تفسير السعدي للآية .