الآداب عند الخلاف (7-7)
1- عدم الاستخفاف بالمخالف أو احتقاره وانتقاصه ، قال سبحانه ( ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمنّ الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيراً)(1).
2- الهدف من الحوار الحق وليس الانتصار ، وكثيراً ما يتحاور المختلفين ويتجادلون ليثبت كل منهم أنه على الحق دون الآخر ، وربما يلجأ إلى رفع الصوت والقوة لينتصر على خصمه ، ناسياً أو متناسياً الإتيان بالأدلة والبراهين التي تثبت أنه على الحق ؛ لهذا ليعلم المسلم أنه قد يخطئ وقد يصيب ، وليس هو بمعصوم من الخطأ ، فقد يكون الصواب مع أخيه ، لذا ينبغي أن يكون القصد في الحوار ابتغاء مرضات الله تعالى في إظهار الحق .
3- الاحتكام إلى الكتاب والسنة قال سبحانه ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً )(2).
يتبع في الحلقة القادمة
(1) سورة النساء آية 94 .
(2) سورة النساء آية 59 .