مقدمة ملف الصـيـف

  الحمد لله على نعمه لولائه، والشكر على توفيقه وامتنانه، وأصلى وأسلم على نبينا محمد وعلى أبتاعه وأعونه.

  أما بعد: فللصيف في أنحاء العالم مذاق خاص، يتهيأ له الكثيرون بالاستعدادات بما يناسبه.

فالصيف جوه حار في أغلب المناطق، بينما يكون بارداً أو لطيفاً في مناطق أخرى.

والصيف غالباً ما يكون إجازة من الأعمال.

وفي الصيف يكثر السفر والسياحة.

  وفي الصيف تنشط كثير من المؤسسات الحكومية والأهلية للتنافس في برامجها المختلفة التي تحاول أن تروى عطش المصطافين وفي الصيف ينقلب الليل نهاراً والنهار ليلاً في كثير من المدن وفي الصيف تكثر الزيارات واللقاءات، والحفلات والأعراس...الخ.

*    *    *

  ولهذا الصيف مذاق أخص إذ يدخل شهر رمضان المبارك في دائرته بعد أخذ دورته الشتوية.

*    *    *

  ومن هنا كان لزاماً على موقع شبكة السنة النبوية وعلومها أن يسهم في هذا الموسم بملف يناقش قضايا الصيف كلها، سواء كانت أحكاماً شرعية، أو ظواهر وبرامج، أو مقترحات علمية تنفع الفرد والاسرة.

  ومن هنا يمكن أن يسهم كل بما يستطيع من أفكار أو آراء كتابية أو صوتية كخطبة الجمعة أو محاضرة مقروءة أو مسموعة، أو مرئية، أو أفكار بناءة وسواء كانت للفرد أو للأسرة أو لطالب العلم، أو للمرأة، أو لمؤسسة، أو معالجة ظاهرة من الظواهر الخاطئة.

  أما رمضان المبارك، وما أدراك ما رمضان؟ فشأنه مع الموقع شأن آخر، نأمل أن يحقق آمال كل مسلم ومسلمة وكل صائم وصائمة مما يكون في اختصاص الموقع.

  أتمنى للجميع صيفاً نافعاً يزيد من رصيد الجميع علماً ونافعاً وعملاً صالحاً، ومتعه وتواصلاً، وأجراً أو تراباً.

وتقبلوا تحياتنا،،،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

 

 

المـوقـــع



بحث عن بحث