شبه المنكرين لحجية السنة، والرد عليهم (27)

 

 

خامسا : وضع قواعد لمعرفة المقبول من غيره .

وقدر القوم كذلك أنه ربما يفلت منهم شيء ، فاجتهدوا في وضع قواعد من فهمها وأتقنها يمكنه في ضوئها أن يميز المقبول من غيره سواء كان ذلك بالنسبة للراوي أو المروي وهذه القواعد هي التي عرفت بين أرباب هذا الفن " بعلوم الحديث "

وهي كثيرة جدا أوصلها أبو عبد الله المعروف " بالحاكم النيسابوري " في كتابه ( معرفة علوم الحديث ) إلى اثنين وخمسين نوعا ، وأوصلها غيره من المتأخرين إلى سبعين نوعا .

وأهمها كما ذكر الحاكم في " معرفة علوم الحديث ".

1- معرفة صدق المحدث ، واتقانه ، وثبته ، وصحة أصوله ، وما يحتمله سنه ، ورحلته ، من الأسانيد ، وغير ذلك من غفلته ، وتهاونه بنفسه ، وعلمه ، وأصوله .

2 - معرفة المسانيد من الأحاديث .

3 - معرفة الموقوفات من الروايات .

4 - معرفة الأسانيد التي لا يذكر سندها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

5 - معرفة الصحابة على اختلاف مراتبهم .

6 - معرفة المراسيل المختلف في الاحتجاج بها .

7 - معرفة المنقطع من الحديث .

8 - معرفة المعضل من الروايات .

9 - معرفة المدرج في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من كلام الصحابة .

10 - معرفة الجرح والتعديل .

11 - معرفة التدليس .

12 - معرفة المعل من الحديث .

13 - معرفة الشاذ من الروايات .

14 - معرفة التصحيفات في المتون والأسانيد ..... إلخ ما جاء في معرفة علوم الحديث .

 

 

 



بحث عن بحث