العفو المحمدي :
(أ) تعريف العفو:
هو التجاوز عن الذنب والخطأ وترك العقاب عليه .
(ب) المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في " العفو" :
" عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أخبر أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد ، فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم قفل معه فأدركتهم القائلة في واد كثير العضاة فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرق الناس يستظلون بالشجر ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت سمرة، فعلق بها سيفه ، ونمنا نومة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا وإذا عنده أعرابي ، فقال: " إن هذا اخترط سيفي وأنا نائم ، فاستيقظت وهو في يده صلتًا ، فقال من يمنعك مني ؟ قلت : الله . ولم يعاقبه وجلس " (1) .
(جـ ) من الأقوال في العفو:
(عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال : بلغنا أن الله تعالى يأمر منادياً يوم القيامة فينادي: من كان له عند الله شيء فليقم ، فيقوم أهل العفو ، فيكافئهم الله بما كان من عفوهم عن الناس) .
(د ) من فوائد العفــو :
1- دليل على سعة الصدر وحسن الظن .
2 – يثمر محبة الله عز وجل ثم محبة الناس .
3 – أمان من الفتن وعاصم من الزلل .
4 – طريق نور وهداية لغير المسلمين .
5 – تهيئة المجتمع والنشء الصالح لحياة أفضل .
(ﻫ ) مظاهر العفـــو :
كف الضرر مع القدرة عليه .
(1) البخاري ، كتاب الجهاد ، باب من علق سيفه (2910 – 481) .