نُعَيمُ بن حماد ( توفي سنة 228 هـ  )

 

 هو نُعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام الخزاعي المروزي أبو عبد الله، أعلم أهل زمانه بالفرائض، الحافظ العلامة.

 ولد في مرو، وأقام مدةً في الحجاز والعراق، ثم سكن مصر.

 حدَّث عن: أبي حمزة السكري، وهشيم، وعبد الله بن المبارك، وفضيل بن عياض، وسفيان بن عيينة، ويحيى القطان، وخلق سواهم.

 وعنه: البخاري، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، ويحيى بن معين، والذهلي، وخلق سواهم.

 ثبت على الحق خلال فتنة خلق القرآن فسئل عن القرآن أمخلوق هو؟ فأبى أن يجيب فحُبِسَ في سامرّاء، ومات في سجنه رحمه الله تعالى.

 أنكروا عليه بعض الأحاديث، وبقية أحاديثه مستقيمة.

 كان من أوعية العلم والمعرفة، ضعّفه البعض لتفرده عن الأئمة المعروفين بأحاديث كثيرة.

 له من الكتب: " المسند"، و " الفتن"، وهذا الأخير أتى فيه بعجائب ومناكير، كما نقل ذلك الذهبي في سيرته.

قال ابن حجر في التقريب : صدوق يخطئ كثيراً ، فقيه عارف بالفرائض .

 توفي رحمه الله تعالى ببغداد سنة ثمان وعشرين ومائتين.

 

 


 

    " سير أعلام النبلاء"، 10/ 595 – 612.

    " ميزان الاعتدال"، 4/ 267 – 270.

    " الأعلام"، 9/ 14.

    " تقريب التهذيب.

 



بحث عن بحث