الحلقة (108)منهج رفض السنة النبوية كليًّا(3-3)
نتائج التعامل بهذا المنهج :
لا شكَّ أن هذا المنهج منهج منحرف يؤدي إلى نتائج خطيرة، ومنها:
1- الشك في دين الله تعالى عصمة وثبوتًا.
2- عدم تعظيم نصوص الشرع إذا حكمت فيها العقول.
3- اتهام الرسول ﷺ بأنه بلغ ما لا يجوز تبليغه.
4- اتهام النقلة لحديث رسول الله ﷺ فنقلوا عنه ما لا يصح نقله.
5- التخبط والتناقض في الأحكام العملية لأنه يترتب على هذا المنهج وجود مسائل لا أحكام لها، ولا تستطيع العقول التوصل لها.
6- تقديس العقل وتقديمه على النص، ومن ثم وقوع التناقض في مسائل لا حصر لها كما هو واقع قديمًا وحديثًا.
7- تأويل الدين لكي يتفق مع ما تراه عقولهم.
8 – الشك والحيرة في كثير من المسائل لأنه لا يوجد دليل عليها.
9 – الفرقة والاختلاف والتحزب لأن العقول متفاوتة وكل يريد أن يحكم عقله ويفضله على الآخرين.
10 – تفضيل عقولهم على رسول الله ﷺ والصحابة، وهذا مقتضى منهجهم.
11- ردّهم لبعض الأحاديث وقبولهم لمثلها، وهذا واقع بالضرورة فيردون أحاديث في الصحيحين ويقبلون مثلها بدون ضابط.
12- اضطراب منهج الجرح والتعديل لتدخل عقولهم في هذا المنهج.
13- الاضطراب في التطبيق للسنة النبوية، فهم يرفضون أمرًا ويقرون مثله.
مثال على ذلك:
أحاديث صفات الله تعالى فقد ثبت كثير منها عن طريق السنة النبوية، فهم لا يثبتونها بدعوى كونها أحاديث آحاد بينما هناك أحاديث آحاد يحتجون بها ويعملون بها في مسائل أخرى.