الحلقة (89)آثار العلاقة بين العقل والسنة النبوية


هذه القاعدة – بوضوحها – بلا شك تقود إلى جملة من الآثار الكبرى ومن أهمها:

1- وضوح التصور والرؤية الحقة في الوحي المنزل عند الله تعالى.

2- تكامل التشريع وعدم تناقضه.

3- الطمأنينة في سلامة الطريق وبعبارة أخرى حسن السبيل للوصول إلى الحق المراد.

4- عدم اختلاف القاعدة في معرفة الأحكام ومن باب أولى المعتقدات وأصول الإيمان.

5- عدم الوقوع فيما فيه تكذيب لله تعالى والرسول ﷺ، أو تقديم عقول البشر على ما جاء عن الله تعالى وعن رسوله ﷺ.

6- إعمال العقل فيما يفيد فيه في مجالاته المتعددة، والتي سيأتي شيء منها.

7 – سدّ الأبواب الموصلة إلى تحريف الشريعة ومن ذلك سدّ باب التأويل والتفويض، وما يقع في النفوس من نقصان الشريعة وعدم تكاملها، وهذه أبواب ولج منها كثير من الطوائف التي ضلت الطريق.

8 – وأخيرًا:لا يعمر الكون، ولا تزدهر الحضارات، وتستخرج كنوز الأرض إلا باعتقاد نفي التعارض فالخالق سبحانه واحد وهو الذي أنزل القرآن الكريم على رسوله ﷺ، وأوحى إليه بالشرع، وهو الذي خلق العقول وجعلها دالة على توحيده سبحانه.



بحث عن بحث