التعريف بكتاب فتح الباري لابن حجر العسقلاني بتحقيق الشيخ شعيب الأرناؤوط والأستاذ عادل مرشد

 

 

وصف لتحقيق كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري:

للحافظ شيخ الإسلام أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن علي بن محمد الكناني الشهير بابن حجر العسقلاني صاحب التصانيف العديدة المتقن المحقق الفقهيه .

إصدار مؤسسة الرسالة بإشراف الشيخ المحقق شعيب الأرناؤوط والاستاذ عادل مرشد

يعتبر كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري من أجل تصانيف الحافظ ابن حجر الذي استغرق في تصنيف خمساً وعشرين سنة .

سلك في تأليفه مسلكاً علمياً في الشرح والتعليق وحل المشكلات ، وتوضيح المشتبه ، ونقل كلام أهل العلم الذين سبقوه في هذا الشأن .

وليس من كتاب نال مثل ما نال هذا السفر من الإقبال عليه والاستفادة منه .

وقد حضر ختم فتح الباري الأكابر من العلماء ، والقضاة ، وأرباب المناصب ، وأهل الأدب والشعر .

ونظراً لأهميته كان حرياً أن يلقى العناية اللائقة من حيث : تحقيق نصوصه وضبطها ، وتخريج أحاديثه وآثاره ، والتعليق على ما يستحق التنبيه عليه . فقام فريق من المحققين بخدمة هذا الكتاب بإشراف صاحب الفضيلة الشيخ شعيب الأرناؤوط ، والأستاذ عادل مرشد بجملة من الأعمال تتخلص بـ

1-    مقابلة الشرح على ثلاثة نسخ خطية واضحة .

2-    تثبيت ألفاظ رواية البخاري وفقاً لما اعتمده الحافظ ابن حجر خلال شرحه ، بالاعتماد على نسخة اليوننيه بوصفها أضبط النسخ ،إشارت إلى روايات البخاري .

3-      ضبط ومراجعة ما تضمنه شرح الحافظ من كلمات تحتاج لضبط وبيان ، وتصحيح ماوقع من أخطاء في الطبعات السابقة لهذا الكتاب .

4-    بيان ما يُشكل من كلام الحافظ وعزوه إلى مصادره .

5-   تخريج ماورد في الشرح من آيات وأحاديث وأثار وعزوها إلى مصادرها .

6-    وضع أرقام صفحات الطبعة السلفية الأولى على حواشي هذه الطبعة ليسهل الوصول إلى ما يقابلها .

7-    ضبط وتوزيع نصوص الكتاب .

8- استدراك الكثير من الأخطاء على الطبعة السلفية والسقوطات .

وكتبه

سليمان مسلم الحرش



بحث عن بحث