حديث (عِنْدَكُمْ شَيْءٌ...)

 

عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَ لها: « عِنْدَكُمْ شَيْءٌ » قَالَتْ: لاَ إِلاَّ شَيْءٌ بَعَثَتْ بِهِ أُمُّ عَطِيَّةَ مِنْ الشَّاةِ الَّتِي بُعِثَتْ إِلَيْهَا مِنْ الصَّدَقَةِ، قَالَ : «إِنَّهَا قَدْ بَلَغَتْ مَحِلَّهَا ». (1)  

المُهْدِية :

 هي أم عطيَّة، واسمها نُسَيْبَة (بنون مضمومة )، وقيل (نَسيْبَة بفتح النون)  بنت الحارث ، معروفة باسمها وكنيتها، قال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين: أم عطية الأنصارية هي نَسْيْبَة بنت كعب، وأنكره عليهم أبو عمر بن عبدالبر لأن نَسيبة بنت كعب هي أم عُمَارة .

تعد أم عطية في أهل البصرة، من كبار نساء الصحابة –رضي الله عنهم- وكانت تغزو كثيرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، تمرِّض المرضى، وتداوي الجرحى، وشهدت غسل ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثها أصل في غسل الميت وكان جماعة من الصحابة وعلماء التابعين بالبصرة يأخذون عنها غسل الميت .

روت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، روى عنها أنس بن مالك، ومحمد بن سيرين، وحفصة بنت سيرين . (2)


(1) متفق عليه ، رواه البخاري – واللفظ له - (203 ح2579) و (113 ح1446) و (118 ح1494)، و  (849 ح1076) .

2)) الاستيعاب (4/1947)، أسد الغابة (6/280)، الإصابة (8/261)، المغني في ضبط أسماء الرجال (ص254) .

 



بحث عن بحث