وزير الشؤون الإسلامية يرعى ندوة فهم السنة

 

تغطية: أحمد الحوتان، تصوير: محمد السعيد

جريدة الرياض

أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ على أن الاهتمام بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فريضة لازمة لان البديل عن الاهتمام بالسنة إحياء للبدعة، وقال إننا نشهد الآن هجوما على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بادعاءات ومزاعم مختلفة، بإثارة شبه جديدة أو شبهات قديمة لاستهداف السنة المحمدية.

وطالب بفهم صحيح للسنة للأجيال الجديدة، وإحياء علومها لدى هذه الأجيال، والاهتمام بعلوم اللغة العربية، وقال: أخشى ما أخشاه أن نجد في المستقبل من يسيء فهم القرآن وفهم السنة وفهم كلام علماء الملة، إذا استمر الإهمال في تعليم اللغة العربية وفهمها.

ورد وزير الشؤون الإسلامية على ادعاءات البعض الذين يزعمون بأن بعض ما جاء في السنة يتعارض مع العقل، وقال: المهم هو ثبوت صحيح السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

جاء ذلك خلال افتتاحه أمس «ندوة فهم السنة.. الضوابط والإشكالات» التي نظمتها شبكة السنة النبوية وعلومها، بفندق مداريم كراون بمشاركة حشد من العلماء والمختصين بالسنة وعلومها، ومشاركة أكثر من مائة من الداعيات والمتخصصات في السنة والسيرة النبوية.

وقال آل الشيخ إن الاهتمام بالسنة النبوية فرض لازم، لأنها من معنى شهادة أن لا اله إلا الله محمد رسول الله، وان بديل الاهتمام بالسنة إذا ترك الاهتمام بالفكر، وهذان أمران يزاحم بعضهم بعضا، والتوازن مطلوب، بل هو من متطلبات المرحلة التي نعيشها اليوم، وتحتاج منا إلى وقفات في التعاون لإحياء السنة.

وكان الشيخ فالح بن محمد الصغير عضو مجلس الشورى، المشرف العام على شبكة السنة وعلومها قد استهل الندوة بكلمة أكد فيها على ضرورة فهم السنة النبوية، مبيناً بأنه لا سبيل إلى تحسين فهمها وفهم مقاصدها إلا وفق منهج منضبط يجنب الباحثين الزلل في الفهم، والشطط في الاستنباط ويرشدهم إلى سبيل الرشاد لافتا إلى أن الراسخين في العلم من أبناء هذه الأمة اهتموا  بأسس ذلك المنهج وقواعده الكلية.

 



بحث عن بحث