كتاب(موقف المدرسة العقلية من السنة النبوية)

 

    مؤلف هذا الكتاب: الدكتور/ الأمين الصادق الأمين، وقد نال بهذا الكتاب درجة الماجستير من كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، والكتاب يقع في مجلدين كبيرين، وتبلغ عدد صفحاته(1100) صفحة، وقد قسمه إلى تمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة.

تناول في التمهيد التعريف بالسنة وبيان حجيتها ومنزلتها، ثم تحدث عن ماهية العقل ووظيفته، واهتمام الإسلام به، ووجوب انقياد العقل واستسلام للشرع، ومزالق من عارض الشرع بالعقل.

 وفي الباب الأول: تحدث عن موقف المدرسة العقلية القديمة( المعتزلة) من السنة النبوية، فتناول فيه موقف المعتزلة من العقل، ثم موقفهم من الحديث المتواتر وحديث الآحاد، ثم عرض لأمثلة من ردهم لأحاديث الآحاد، وأجاب عن الشبه التي تعلقوا بها في هذا الصدد.

وفي الباب الثاني: تحدث عن موقف المستشرقين من السنة النبوية، وقد عرف فيه بالاستشراق وأهدافه، ومنهج المستشرقين في دراسة الإسلام، والدافع من ورائه، ثم عرض لشبهات المستشرقين حول الوحي المحمدي، وأجاب عنها، كما عرض لمطاعنهم في شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأجاب عنها، ثم عرض لشبه المستشرقين حول صحة الحديث النبوي، وشبههم حول بعض الرواة، ومطاعنهم في منهج المحدثين، وأجاب عن كل ذلك بإجابات كافية شافية.

وفي الباب الثالث: عرض لشبه المدرسة العقلية الحديثة حول السنة النبوية، والتي هي امتداد لشبهات المستشرقين حول السنة، وقد فندها ورد عليها، وأبان في بداية الباب عن تأثر المدرسة العقلية الحديثة بالمستشرقين، وأثر ذلك التأثر في إثارة الشبه حول السنة.

ثم كانت الخاتمة، والتي تضمنت أهم نتائج البحث، والكتاب مهم في بابه، وعظيم النفع في الحديث عن المدرسة العقلية وموقفها من السنة النبوية عبر القرون المختلفة، والله الموفق.

 



بحث عن بحث