كتاب( السنة النبوية ومطاعن المبتدعة فيها)

   

    مؤلف هذا الكتاب: الدكتور/ مكي الشامي، وقد أعد هذا الكتاب ليكون رسالة للدكتوراه في قسم الدراسات العليا بكلية العلوم الإسلامية، وقد طبع الكتاب، وقامت بنشره دار عمار الأردنية عام 1420هـ، وهو يقع في 474 صفحة، وقد قسمه بعد التمهيد إلى بابين:

الباب الأول: وعنون له بـ ( تاريخ السنة من حيث الصفاء والاختلاط) وقد ضمنه خمسة فصول:

تحدث في الفصل الأول منها عن السنة في عهد النبوة، والسنة في عهد الخلافة الراشدة، والسنة بعد حدوث الفتنة.

وتحدث في الفصل الثاني عن الاهتمام بتدوين السنة، وعن ازدياد حركة الوضع في الحديث، وتبلور علم الجرح والتعديل.

وتحدث في الفصل الثالث عن السنة في القرن الثالث، وتناول فيه ازدياد حركة الوضع في الحديث، ومحاولة إفساد النصوص بالتأويل، والنزاع بين المحدثين والمتكلمين، والتدوين في علم الحديث ورجاله.

وتحدث في الفصل الرابع عن السنة منذ القرن الرابع الهجري إلى بداية العصر الحديث، وتناول فيه السنة بين الطاعنين فيها والمدافعين عنها، والتدوين في السنة وعلومها.

وتحدث في الفصل الخامس عن السنة في العصر الحاضر، وتناول فيه السنة في دراسات المستشرقين، ومواجهة السنة لافتراءات المتحللين، وعرف ببعض مواقف الغلاة المعاصرين، ونظر في أخطاء بعض المخلصين، وعرض لجهود العلماء في هذه الميادين.

    ويعد هذا الباب تأريخ جيد للسنة عبر العصور التي عرض لها، وإبراز لمعاول الهدم، وألوان الطعون التي وجهت للسنة في كل عصر.

وأما الباب الثاني: فعنون له بـ ( أساليب المبتدعة في الطعن في السنة) وقد ضمنه ستة فصول:

الفصل الأول: أسلوب الإنكار، وتحدث فيه عن إنكار حجية السنة مطلقًا، وإنكار حجية السنة بدعوى عدم ثبوتها، وإنكار الاحتجاج بغير الآحاد، وإنكار الاحتجاج بالحديث في قواعد النحو والصرف.

الفصل الثاني: أسلوب الانتقاء المعتمد، وتحدث فيه عن الانتقاء بشبهة معارضة العقل للنقل، والانتقاء بسبب إيثار الهوى على النص، والانتقاء بدعوى مسايرة الدين للعلم.

الفصل الثالث: أسلوب التحريف، وتحدث فيه عن التحريف بتبديل الألفاظ، والتحريف بالزيادة على الألفاظ، والتحريف بالنقص من الألفاظ.

الفصل الرابع، أسلوب التأويل، وتناول فيه متى يكون التأويل باطلاً، والتأويل الباطل عند الباطنيين، والتأويل الباطل عند الظاهريين.

الفصل الخامس: أسلوب الوضع، وتناول فيه إباحة بعض المبتدعة الوضع في الحديث، ورواية الحديث الموضوع، وبين أن البدعة من أخطر أسباب الوضع، وذكر صور الوضع عند المبتدعة، ثم عرض لجهود العلماء في مقاومة الوضع عند المبتدعة.

الفصل السادس: أسلوب التجريح، وقد ذكر فيه صورًا من تجريح المبتدعة في مقام النبوة، والتجريح في الصحابة، والتجريح في المحدثين، والتجريح في كتب الحديث.

وهذا الباب جيد في موضوع الندوة، خاصة الفصل الثالث والرابع منه، والله الموفق للصواب.

 



بحث عن بحث