المنكر

المنكر:

1. هو الحديث الذي في إسناده راوٍ فَحُشَ غلطه ، أو كثرت غفلته ، أو ظهر فسقه.

2. هو ما رواه الضعيف مخالفًا للثقة، وبينه وبين الشاذ عموم وخصوص من وجه، يجتمعان في اشتراط المخالفة، ويفترقان في أن الشاذ راويه ثقة أو صدوق، والمنكر راويه ضعيف.

انظر: ( الشاذ) و(المحفوظ) و( المعروف).

مثال:

ما رواه النسائي وابن ماجه من رواية أبي وكير يحيى بن محمد بن قيس عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة مرفوعًا: " كلوا البلح بالتمر فإن ابن آدم إذا أكله غضب الشيطان".

قال النسائي: " هذا حديث منكر، تفرد به أبو زُكير وهو شيخ صالح، أخرج له مسلم في المتابعات غير أنه لم يبلغ مبلغ من يُحتمل تفرده".

مثال ثان:

ما رواه ابن أبي حاتم من طريق حبيب بن حبيب الزيات، عن أبي إسحاق عن العيزار بن حُريث، عن ابن عباس مرفوعًا: " من أقام الصلاة، وآتى الزكاة، وحج البيت، وصام، وقرى الضيف، دخل الجنة".

قال أبو حاتم: " هو منكر؛ لأن غيره من الثقات رواه عن أبي إسحاق موقوفًا، وهو المعروف".

ــــــــــــــــــ

" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 71.

" الاقتراح" ابن دقيق العيد، ص: 198.

" الباعث الحثيث" ابن كثير، 1/ 183.

" المقنع" ابن الملقن، 1/ 179- 186.

" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 105.

" النكت على ابن الصلاح" ابن حجر,  2/ 674- 680.

" فتح المغيث" السخاوي، 1/ 201- 202.

" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 199- 200.

" قفو الأثر" ابن الحنبلي، ص: 63.

" توضيح الأفكار" الصنعاني، 2/ 3.

ـــــــــــــــــــــــــ



بحث عن بحث