تدليس الإسناد

 

أن يروي عمن لقيه ما لم يسمع منه موهمًا سماعه قائلاً: قال فلان، أو عن فلان، ونحوه.

أو أن يروي الراوي عمن سمع منه ما لم يسمع منه بصيغة محتملة وموهمة للسماع.

 


" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 66.
" الاقتراح" ابن دقيق العيد، ص: 209، 215.
" المقنع" ابن الملقن، 1/ 154.
" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 95.
" النكت على ابن الصلاح" ابن حجر، 2/ 614.
" فتح المغيث" السخاوي، 1/ 179.
" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 186.
" اليواقيت والدرر" المناوي، 1/ 356، 357.

 

*    *    *

 

تدليس التسوية:

 

وهو أن يسقط الراوي ضعيفًا بين ثقتين لقي أحدهما الآخر، ثم يروي الحديث عن شيخه الثقة عن الثقة الثاني بلفظ يوهم الاتصال، كعن ونحوها، ليصير الإسناد كله ثقات، وصورة ذلك أن الراوي حديثًا عن شيخ ثقة، وذلك الثقة يرويه عن ضعيفٍ عن ثقة، ويكون الثقتان قد لقي أحدهما الآخر، فيأتي المدلِّس الذي سمع الحديث من الثقة الأول فيسقط الضعيف الذي في السند، ويجعل الإسناد عن شيخه الثقة عن الثقة الثاني بلفظٍ محتملٍ، فيسوِّي الإسناد كله ثقات، وهو شر أنواع التدليس.

ومن الموصوفين به: بقية بن الوليد الكلاعي، ولذلك قالوا في حقه: (احذر أحاديث بقية، وكن منها على تقية، فإنها غير نقية).

 


" المقنع" ابن الملقن، 1/ 164.
" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 95.
" الباعث الحثيث" ابن كثير، 1/ 177.
" النكت على ابن الصلاح" ابن حجر، 2/ 620، 621.
" فتح المغيث" السخاوي، 1/ 180، 181، 193، 194.
" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 187.

" توضيح الأفكار" الصنعاني، 1/ 177.



بحث عن بحث