التخريج بواسطة الحاسب الآلي وبرامج الحديث(2)

موقف الباحثين من تخريج الحديث عن طريق الحاسوب:

انقسم الباحثون في مجال البحث العلمي حيال هذه التقنية الحديثة إلي ثلاثة أقسام:

القسم الأول: اعتمد اعتمادا كليا علي هذه البرامج الحاسوبية وهجر الكتب المطبوعة إلا فيما كان غير متوفر في هذه البرامج الحاسوبية.

القسم الثاني: ترك الاستعانة بهذه البرامج واعتمد علي مراجعة الكتب والمصادر المطبوعة والمخطوطة واعتبر أن الاشتغال بهذه البرامج نوع من العبث وتضييع للعلم والوقت والجهد.

القسم الثالث: اعتبر أن الأصل هو البحث في الكتب والمراجع المطبوعة والمخطوطة أما هذه البرامج فيمكن الاستعانة بها كفهارس موصلة للمطلوب.

وهذا القسم من أربح الأقسام حيث يستفيد بهذه التقنية الحديثة مواكبة للعصر مع عدم هجر الكتب المطبوعة.

ونصيحتي لطلاب العلم والعاملين في مجال البحث العلمي بالاستفادة من هذه التقنية الحديثة التي من الله بها علينا وعدم الاستغناء عن الرجوع إلي الكتب في التوثيق والتحقيق والتواصل مع هذه الشركات المنتجة بالنصح والإرشاد.

من المآخذ علي هذه الطريقة:

هجر الكتب والمراجع المتخصصة والتعود علي الكسل واختيار الأسهل في اختيار التخريج بهذه الوسيلة دائما والجهل بأسباب الحكم علي الروايات والرواة وذلك عن طريق الاعتماد علي الأحكام الجاهزة، إلى غير ذلك من المآخذ التي قد يتعرف عليها الباحث أثناء بحثه في هذه البرامج.



بحث عن بحث