الطريقة الخامسة التخريج عن طريق النظر في حال الحديث متنا وسندا(7)

 

 

النوع الثالث : من روى عن أبيه عن جده .

النوع الثالث من الكتب المستعملة في هذا الباب هي كتب ( من روى عن أبيه عن جده ) ، فإذا كان في إسناد الحديث الذي يراد تخريجه من يروي عن أبيه عن جده ، فيمكن الاستعانة في تخريجه بكتاب ( من روى عن أبيه عن جده ) للقاسم بن قطلوبغا ، المتوفي سنة ( 879 هــ ) . وقد جعله في بابين :

الباب الأول : ويشتمل على أنواع من روايات الأبناء الأباء ، ورواية الأباء عن الأبناء ، وذلك على النحو التالي :

1 ــ ما يعود الضمير في قوله ( عن أبيه عن جده ) على الراوي الأول ، أي أن الجد هو جد الراوي الأول وليس جد أبيه ، وهذا النوع هو معظم الكتاب .

2 ــ ما يعود الضمير في ( جده ) على الأب إذا ورد السند بقوله ( عن أبيه عن جده ) أي أن الجد هو جد أب الراوي المذكور في السند ، وليس جده هو .

3 ــ ما رواه جد الراوي المذكور في السند عن أبيه .

4 ــ ما رواه الراوي المذكور في السند عن جده ، ورواه جده عن جده .

الباب الثاني : ويشتمل على ما رواه الراوي عن آبائه ، وكان عددهم يزيد على الثلاثة .

والمؤلف يعزو كل حديث إلى من أخرجه ، ويتكلم عليه من حيث الصحة أو الضعف ، وفي الكتاب جملة من الفوائد .

وطبع التاب بتحقيق الدكتور : باسم الجوابرة ، ونشرته مكتبة المعلا ، بالكويت .

النوع الرابع : المنفردات والوحدان .

إذا كان الحديث المراد تخريجه تفرد راو بروايته عن آخر أو عن جماعة ، وذلك كتفرد الشعبي عن عروة بن مضرس ، وتفرد قيس بن حزم عن مرداس الأسلمي ، وتفرد حماد بن سلمة عن هشام بن عروة الفزاري ، وتفرد محمد بن مسلم الزهري عن نيف وعشرين من التابعين لم يرو عنهم سواه ، وتفرد مالك بن أنس عن عشرة من شيوخ المدينة وغير ذلك ، فعلينا أن نلجأ إلى أحد الكتب الآتية :

1 ــ المنفردات والوحدان للإمام مسلم بن الحجاج ، وهو مطبوع .

2 ــ الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم ، وهو مطبوع .

 



بحث عن بحث