الحلقـــــــــــــــــــة: (  66  ) في الأحـــــــــــــــــــاديـــــــــث المــشــتهــــــــــــــــــــرة

(حديث) «مَنْ حَجَّ وَلَمْ يَزُرْنِي فَقَدْ جَفَانِي«

أخرجه ابن عدي (7/2480). وحكم بوضعه، وابن حبان في المجروحين (3/73)

قال السخاوي في "المقاصد الحسنة" (رقم 1178):(لا يصح، أخرجه ابن عدي في "الكامل"، وابن حبان في "الضعفاء"، و الدارقطني في "العلل"، و"غرائب مالك"، عن ابن عمر مرفوعاً).

انظر المقاصد الحسنة ص 669  وكشف الخفاء 2/346، 347،348 ، والشوكاني في الفوائد المجموعة 117-118.

وقال الذهبي في"ميزان الاعتدال"(4/265):(بل هو موضوع).

وأخرجه الدارقطني في غرائب مالك عزاه له السبكي في شفاء السقام (ص 26)، وابن الجوزي في الموضوعات (2/217) وحكم بوضعه. من طريق:

(محمد بن محمد بن النعمان، عن جده، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر).

وأنظر سلسلة الأحاديث الضعيفة 1: 56 ح 45.

علل الحديث:

1-"محمد بن محمد بن النعمان بن شبل الباهلي".قال الحافظ في التهذيب (9/433): " أتهمه الدارقطني وضعفه جدا". كما ذكر عنه في اللسان (5/358) أنه أخرج في غرائب مالك أحاديث من طريقه واستنكرها. وفي التقريب (ص 894 ت 6315): "متروك". وذُكر ضمن الوضاعين للحديث النبوي. انظر الكشف الحثيث (ص 246)، تنزيه الشريعة (1/113).

2-"النعمان ين شبل الباهلي".قال ابن حبان في المجروحين (3/73): "يأتي عن الثقات بالطامات وعن الأثبات بالمقلوبات". وذكر ابن عدي في الكامل (7/2470) عن موسى بن هارون الحمال: "كان متهما". كما ذكر بسنده عن صالح بن أحمد بن أبي مقاتل، ثنا عمران بن موسى الدجاجي، ثنا النعمان بن شبل، وكان ثقة. ثم ذكر ابن عدي في آخر ترجمته: "لم أر في أحاديثه حديثا قد جاوز الحد فاذكره".

وقال الذهبي في الميزان (2/287): "قال الدارقطني: متروك كذاب دجال أدركناه ولم نكتب عنه يحدث بما لم يسمع. وقال ابن عدي كان يسرق الحديث. وقال البرقاني: ذاهب الحديث". وذهب الحافظ في الإصابة (1/237 ت 1164) إلى أنه ضعيف في الجملة. وفي التلخيص (2/267): ضعيف جدا.



بحث عن بحث