أذكار الصباح والمساء( 1 - 2 )

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي  -صلى الله عليه وسلم- قال: (من قال حين يصبح، وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال، أو زاد عليه)(1)

وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: (كان نبي الله - صلى الله عليه وسلم- إذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذه الليلة، وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل، وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر، وإذا أصبح قال ذلك أيضاً: أصبحنا وأصبح الملك لله)(2).

 يقول في الصباح: (أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. رب أسألك خير ما في هذا اليوم، وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم، وشر ما بعده. رب أعوذ  بك من الكسل، وسوء الكبر. رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر)(3).

 وعن شداد بن أوس - رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال: ومن قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة)(4).

وعن عبد الله بن حبيب قال: (خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة، نطلب النبي -صلى الله عليه وسلم- ليصلي لنا، فأدركناه، فقال: قل. فلم أقل شيئاً، ثم قال: قل. فلم أقل شيئاً، تم قال: قل. فقلت: يا رسول الله، ما أقول، قال: قل: قل هو الله أحد، والمعوذتين، حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء)(5).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يعلم أصحابه يقول: (إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور، وإذا أمسى فليقل اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير)(6).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - قال: يا رسول الله، مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت قال: (قل: اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِ نفسي، وشر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجره إلى مسلم. قال: قلها إذا أصبحت، وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك)(7).


 



(1)     البخاري بدء الخلق (3119)، مسلم الذكر، والدعاء، والتوبة، والاستغفار (2692)، الترمذي الدعوات (3469)، أبو داود الأدب (5091)، ابن ماجه الأدب (3798)، أحمد (2/375)، مالك النداء للصلاة (486).
(2)    
مسلم، الذكر، والدعاء، والتوبة، والاستغفار، (2723)، الترمذي الدعوات (3390)، أبو داود الأدب (5071)، أحمد (1/440).
(3)    
مسلم، الذكر، والدعاء، والتوبة، والاستغفار، (2723).
 (4)   البخاري الدعوات (5947)، الترمذي الدعوات (3393)، النسائي الاستعاذة (5522)، أحمد (4/125).
(5)    الترمذي الدعوات (3575)، النسائي الاستعاذة (5429)، أبو داود الأدب (5082). وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.
(6)    
الترمذي الدعوات (3391)، وحسّنه، وأبو داود الأدب (5068)، وابن ماجه الدعاء (3868)، وأحمد (2/354).
(7)    الترمذي الدعوات (3392)، أبو داود الأدب (5067)، أحمد (2/297)، الدارمي الاستئذان (2689). وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

 

 



بحث عن بحث