فضل تعلم القرآن وتعليمه

 

 

1- عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ).

تخريجه :

أخرجه البخاري ، كتاب فضائل القرآن ، باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه (5027) ،وأبو داود ، كتاب الصلاة ، باب في ثواب قراءة القرآن (1452)، والترمذي ، كتاب فضائل القرآن ، باب ما جاء في تعليم القرآن (2907) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وابن ماجه ، المقدمة ، باب فضل من تعلم القرآن وعلمه ( 2011، 2012 ) والدارمي ، كتاب فضائل القرآن ، باب خياركم من تعلم القرآن وعلمه (3337) ، وأحمد ( 1317) وابن حبان (118) وأبو يعلى ( 814) والطبراني في الكبير ( 7988) والنسائي في فضائل القرآن (61 ) وغيرهم .

2 - وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن من أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه )

تخريجه :

أخرجه البخاري ، كتاب فضائل القرآن ، باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه ( 5028 ) ، والترمذي ، كتاب فضائل القرآن ، باب ما جاء في تعليم القرآن ( 2908 ) والنسائي في فضائل القرآن ( 63 ) وغيرهم .

الشرح والبيان :

لقد رغب الإسلام في تعليم العلم عامة ، وجعل ذلك من أفضل العبادات التي يتقرب بها المرء إلى ربه جل جلاله ، ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا )(1) .

وثواب العلم يصل إلى الانسان بعد موته ما دام ينتفع به ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( إذا مات الانسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )(2)

قال ابن القيم :( وهذا من أعظم الأدلة على شرف العلم وفضله وعظم ثمرته ، فإن ثوابه يصل إلى الرجل بعد موته ما دام ينتفع به ، فكأنه حي لم ينقطع عمله مع ما له من حياة الذكر والثناء ، فجريان أجره عليه إذا انقطع عن الناس ثواب أعمالهم حياة ثانية )(3)

 


(1) أخرجه مسلم ، كتاب العلم ، باب من سن سنة حسنة أو سيئة ، ومن دعا إلى هدى أو ضلالة (2674).

(2) أخرجه مسلم ، كتاب الوصية ، باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته ( 1631 ).

(3) مفتاح دار السعادة ( 1/ 175 ).



بحث عن بحث