الإمام الترمذي  وكتابه " الجامع "( 5 )

 

( 5 ) شروح جامع الترمذي.

ذكر حاجي خليفة في " كشف الظنون "  ( 1/559)  ، وبروكلمان في " تاريخ الأدب العربي" ( 3/190)، وسزكين في " تاريخ التراث العربي " ( 1/302)  نحو ( 15) عملاً على جامع الترمذي  غالبها من الشروح ، وفيما يأتي جملة من الشروح :

1-( شرح  الترمذي  ) للحسين بن مسعود البغوي ( ت 516هـ) ، ذكره سزكين في " تاريخ التراث" .

قال الشيخ أحمد معبد :  لم أجد في عدد  من مصادر ترجمة البغوي ذكر هذا الشرح في مؤلفاته ، كما أن السيوطي قد ذكر أنه لا يعلم أحداً شرح الترمذي كاملاً إلا القاضي ابن العربي المالكي .

2-(عارضة الأحوذي في شرح الترمذي)  للحافظ أبي بكر محمد بن عبد الله الإشبيلي  الشهير بابن العربي المالكي المتوفى سنة 540 هـ  ، وقد طبع بالهند سنة 1299هـ ضمن مجموعة أربعة شروح على الترمذي : شرح فارسي لسراج أحمد السرهندي, و (شرح السندي), و (قوت المغتدي للسيوطي), وطبع بعدها عدة طبعات .

3-(النفح الشذي في شرح جامع الترمذي), للحافظ أبي الفتح محمد بن محمد بن سيد الناس اليعمري الشافعي المتوفى سنة 734 هـ,  لكنه لم يكمله  بلغ فيه  إلى  نحو دون ثلثي (الجامع) في نحو عشرة مجلدات ولم يتم, ولو اقتصر على فن الحديث لكان تماما, قال الصفدي: لم يكمل, جمع فأوعى, وكان قد سماه: (العرف الشذي) فقلت له: سمه: (النفح الشذي) ليقابل الشرح بالنفح, فسماه كذلك.

وطبع أوله في مجلدين في دار العاصمة بالرياض،  بتحقيق شيخنا د. أحمد معبد عبدالكريم .

4-(تكملة شرح جامع الترمذي لابن سيد الناس ) (1) للحافظ زين الدين عبد الرحيم بن حسين العراقي,ولم يكمله أيضاً .

قال ابن فهد : وهي من باب : "ما جاء أن الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام"  ، إلى قوله في أثناء كتاب البر والصلة : "باب ما جاء في الستر على المسلمين" ثلاثة عشر مجلدا خرج من ذلك إلى أثناء الصيام قريبا من ست مجلدات، قرأ عليه ابنه شيخنا الحافظ أبو زرعة من ذلك بحثا وتدبرا بحضرة جماعة نحوا من خمس مجلدات .

1-  ( تكملة شرح العراقي ) لابنه أبي زرعة العراقي ، ذكره عبدالرؤوف المناوي ، قال شيخنا د.أحمد معبد :  لم أقف على نسخة من تلك التكملة ، أو نقول عنها .

6- (شرح الترمذي ) للحافظ زين الدين عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي المشهور بابن رجب المتوفى سنة 795هـ, قال مترجموه :  هو في نحو عشرين مجلدا, وقد احترق في الفتنة .اهـ

والموجود منه  : قطعة من كتاب اللباس في (10) ورقات ، وشرح  آخر الجامع  وهو كتاب العلل ، وهو مطبوع .

7-(انجاز الوعد الوفي في شرح جامع الترمذي), لسراج الدين عمر بن على بن الملقن الشافعي المتوفى سنة 804هـ, شرح لزوائده على الصحيحين وأبي داود, منه قطعة تنتهي في الكلام على التشهد من كتاب الصلاة .  وسماه في (الحطة): (العرف الشذي على جامع الترمذي) .

قال ابن فهد : " بلغت مصنفاته في الحديث والفقه قريباً من ثلاث مئة مؤلف"

وقال : "كان كثير الكتب جداً فاحترق غالبها قبل موته "

8- (العرف الشذي على جامع الترمذي), لسراج الدين عمر بن رسلان البلقيني المتوفى سنة 805هـ, كتب منه قطعة ولم يكمله . وهناك شرح بهذا الاسم لعالم من علماء الهند .

قال السخاوي في " الضوء اللامع" ( 3/191) : ولم يكمل من مصنفاته إلا القليل لأنه كان يشرع في الشيء فلسعة علمه يطول عليه الأمر حتى أنه كتب من شرح البخاري على نحو عشرين حديثاً مجلدين .

9-(شرح الترمذي ) للحافظ ابن حجر أشار إليه في فتح الباري في كتاب الوضوء باب البول عند سباطة قوم .  قال : كما بينته في أوائل (شرح الترمذي) .

  لكنه لم يكمله, فقد كتب منه قدر مجلدة مسودة, وفتر عزمه عنه,قال السخاوي: ولو كمل لجاء في خمسة عشر سفرا, أو ستة أسفار كبار, حسبما قرأته بخطه في موضعين .


(1) قام مجموعة من الباحثين  بالجامعة الإسلامية بتحقيقه في رسائل ماجستير عام 1419هـ

 



بحث عن بحث