الإمام الترمذي  وكتابه " الجامع "( 4 )

 

 

( 4 ) عدد الأحاديث الموضوعة في سننه  :

- ذكر الحافظ ابن الجوزي في كتابه " الموضوعات "  ( 29) حديثاً  موضوعاً في " جامع الترمذي " وافقه  ابن ماجه في ستة منها  ، وقد درسها  د. عمر فلاته في كتابه النفيس  "الوضع في الحديث"  في نحو  180 صفحة ( 2/193-372) .

-وذكر العلامة الألباني  في كتابه " ضعيف جامع الترمذي "   الأحاديث الموضوعة   فبلغت ( 18) حديثاً .

ثناء أهل العلم على " جامع الترمذي"

قال أبو عيسى: صنفت هذا الكتاب، وعرضته على علماء الحجاز، والعراق وخراسان، فرضوا به، ومن كان هذا الكتاب -يعني: (الجامع)- في بيته، فكأنما في بيته نبي يتكلم .

وقال أبو إسماعيل الهروي : جامع الترمذي أنفع من كتاب البخاري ومسلم لأنهما لا يقف على الفائدة منهما إلا المتبحر العالم والجامع يصل إلى فائدته كل أحد .

وقال الذهبي -كما تقدم- : في (الجامع) علم نافع، وفوائد غزيرة، ورؤوس المسائل، وهو أحد أصول الإسلام، لولا ما كدره بأحاديث واهية، بعضها موضوع، وكثير منها في الفضائل

وقال الذهبي أيضاً : جامعه قاض له بإمامته وحفظه وفقهه ولكن يترخص في قبول الأحاديث ولا يشدد ، ونفسه في التضعيف رخو .

رواة  " جامع الترمذي" :

ــ أبو العباس محمد بن أحمد بن محبوب المحبوبي ( ت 346هـ )

قال الذهبي في " السير" ( 15/537) : وكانت الرحلة إليه في سماع(الجامع) ، وسماعه مضبوط بخط خاله أبي بكر الأحول، وكانت رحلته إلى ترمذ للقي أبي عيسى في خمس وستين ومائتين، وهو ابن ست عشرة سنة.

قال الحاكم:سماعه صحيح.

وهو أشهر رواة الترمذي

ــ أبو حامد أحمد بن محمد التاجر المروزي.

ــ أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي ( ت 353) .

قال الذهبي : الإمام، الحافظ، الثقة، الرحال، أبو سعيد الهيثم بن كليب بن سريج. بن معقل الشاشي  التركي صاحب المسند الكبير

ــ أبو ذر محمد بن إبراهيم بن محمد الترمذي.

ــ أبو محمد الحسن بن إبراهيم القطان.

أفضل طبعات الجامع :

- طبعة الشيخ أحمد شاكر، لكنه لم يكمل تحقيق الكتاب .

- طبعة بشار عواد معروف في ستة مجلدات .

- طبعة عزت الدعاس .

ـ طبعة الشيخ شعيب الأرناؤوط وآخرون

 



بحث عن بحث