المنهج الثالث: منهج التساهل الخارج عن الحد الشرعي

لا شكَّ أن الإسلام دين اليسر والسماحة، ولكن هذا اليسر قائم على الدليل الشرعي، أما هذا المنهج فهو قائم على النظر إلى الأسهل دائمًا، ويدخل فيه النظر إلى مجرد (روح الإسلام) والتعلق بشيء من الطقوس كما تفعل غلاة المتصوفة.

ومن معالم المنهج:

- الانحراف بمبدأ التيسير لأن يؤخذ دون ضوابطه الشرعية ليتفق مع عقولهم في الأسهل.

- تحكيم واقع المجتمعات وجعلها مصدرًا تشريعيًا أو مصدرًا لفهم النصوص.

- الأخذ بالرخص على الإطلاق.

- تغليب إلغاء النظر العقلي النظر إلى روح الإسلام دون أحكامه المبنية على الأدلة.

مما يترتب على هذا المنهج:

1- التساهل في تطبيق السنة إلى حد قد يخرج إلى الزيغ والانحراف.

2- تمييع الدين حتى يصل إلى ذوبان تعاليم الإسلام.

3- تأويل النصوص، وهذا لازم من لوازم هذا المنهج.

4- اتهام الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأنه لم ينقل الدين – على زعمهم – النقل الصحيح.

5- اتهام الصحابة ن؛ لأنهم نقلوا إلينا ما لا يصح نقله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حدِّ زعمهم.

6- تفضيل عقول هؤلاء على عقول الصحابة ن، فضلًا عن تفضيلهم عقولهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

7 – التناقض بين كثير من الأحكام لتناقض النظر.

8 – إلغاء كثير من الأدلة الداعية إلى الاجتهاد والتعمق في الاستنباط.



بحث عن بحث