5-مظاهر اليسر في الحج:

تتجلى هذه المظاهر من نواحي متعددة وبصور أكثر من أن تحصر فهي ظاهرة في:

أ- تقريره من حيث المبدأ واجتماع الناس في مكان واحد والسفر للعبادة  ووجوبه في العمر مرة واحدة، ففي حديث أبي هريرة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم  فقال: (أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا فقال رجل أكل عام ؟ يا رسول الله فسكت حتى قالها ثلاثا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم ثم قال ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه).

ب- وجوبه على المستطيع مادياً وبدنياً فقط وسقوطه عن غير المستطيع، كما سبق في حديث ابن عمر: (بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا).

ج- التخيير بن الأنساك الثلاثة: الإفراد والقرآن والتمتع وعدم إيجابها جميعها أو جعلها منسكاً واحداً،وفي ذلك تخفيف على العباد.

د- ما يترتب على الإخلال فيه من جبره بالفدية ونحوها سواء حال ارتكاب محظوراً أو ترك واجب وغير ذلك من صور التسامح فيه.



بحث عن بحث