7-    الجامع للترمذي:

هذا من أسهل كتب السنن وأقربها تناولًا للعالم ولعموم الناس، حيث رتبه مؤلفه على الكتب والأبواب، ويتبع كل حديث – غالبًا  - الحكم على الحديث وبيان درجته وما فيه من فقه وعمل باختصار، وذكر فيه الصحيح والحسن وما دونه، وبين – غالبًا – الضعيف والواهي بعبارة وفقرة معينة، ولم يكثر فيه من التكرار، وذكر فيه (4000) حديث تقريبًا، وقد عرض كتابه على كثير من أهل العلم في زمنه فاستحسنوه منه. وللكتاب عدة شروح، منها شرح لابن رجب ولابن العربي والعراقي والمباركفوري وغيرهم.

أما الإمام الترمذي، فهو الحافظ أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي، ولد سنة 200هـ، وتوفي سنة 279هـ، وصحب البخاري ولزمه واستفاد منه، وألف الجامع، والشمائل، والعلل الكبير، والصغير وغيرها، قال البخاري له: «ما انتفعت بك أكثر مما انتفعت بي». فرحمه الله رحمة واسعة وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.



بحث عن بحث