6- بابٌ مِنَ الشِّرْكِ لِبْسُ الحَلْقَةِ وَالخَيْطِ ونحوِهِمَا لرفعِ البلاءِ أو دفعِهِ

وقولُ اللهِ تَعَالَى: (قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ) [الزمر: 38].

عَنْعِمْرَانَبنِحُصَيْنٍ رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلمرَأَى رَجُلاً في يَدِهِ حَلْقَةٌ مِنْصُفْرٍ،فَقَالَ: «ما هَذِهِ ؟» قَالَ: منَ الوَاهِنَةِ. فَقَالَ:«انْزعْهَا، فَإِنَّهَا لا تَزِيدُكَ إِلاَّوَهْناً؛فَإِنَّك لَوْ مِتَّ وَهيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أبَداً» رواه أحمدُ بسندٍ لا بأسَ بِهِ.

ولَهُعَنْ عقبةَ بنِ عامرٍ مرفوعاً. «مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً فَلا أَتمَّ اللهُ لَهُ. وَمَنْ تَعَلَّقَوَدَعَةًفَلا وَدَعَ اللهُ لَهُ» وفي روايةٍ: «مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً فَقَدْ أَشْرَكَ».

ولابنأبيحاتمٍعَنْ حذيفةَ: أَنَّهُ رَأَى رَجُلاً فِي يَدِهِ خَيْطٌ مِنَ الحُمَّى فَقَطَعَهُ وَتَلا قَوْلَهُ: (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ)[يوسف: 106]



بحث عن بحث