p  ويتبين من هذا المفهوم، أن للتجديد معالم أساسية:

1-   أنه بعث وإحياء، وليس خَلق دين جديد كما يفهم بعض الناس، أو يريد أن يجعله تكية لخلق دين آخر.

2-   أنه إحياء لدين محمد  صلى الله عليه وسلم  الذي أتى به من عند الله تبارك وتعالى.

3-   أنه عام في جميع شُعَبِ الحياة أو في جانب من جوانبها.

4-   أنه يجب أن يكون مبنيًا على الكتاب والسنة.

5-   أن العمل والتطبيق إحياء لما كان عليه السلف، كما قال النبي  صلى الله عليه وسلم  في حديث افتراق الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، وكلها في النار إلا واحدة، وهي ما كانت على ما كان عليه النبي  صلى الله عليه وسلم  وأصحابه، فعن عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله  صلى الله عليه وسلم : «لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أُمَّتِي مَا أَتَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ, حَتَّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى أُمَّهُ عَلَانِيَةً لَكَانَ فِي أُمَّتِي مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ, وَإِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً, وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً, كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً, قَالُوا: وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي».

وبناءً على هذه المعالم يمكن أن تتشعب طرق التجديد شعبًا متعددةً كأن يكون شاملًا أو مقتصرًا على جانب.



بحث عن بحث