mالوقفة الأولى: انتشر في بعض البلدان الإسلامية في الأزمنة المتأخرة وبخاصة هذه البلاد المباركة -المملكة العربية السعودية- كثير من المؤسسات الخيرية النافعة المبنية على هذا الأصل العظيم رسمية وشعبية، وهذا فضل من الله تعالى وتيسير لنشر الخير وتعميم الفائدة، فبارك الله في هذه الجهود المباركة، وضاعف لأهلها الأجر والمثوبة، وزاد أهلها حرصًا وإخلاصًا.

mالوقفة الثانية: لعل من الخير أن أوصي هذه المؤسسات والقائمين عليها بمراعاة التخصص العملي لكي تثمر ثمارها اليانعة، وتعمق فائدتها، ولا تتداخل أعمالها؛ فالمؤسسة القائمة على أعمال الصدقات والإحسان تتخصص بذلك وتركز عليه وتوسع عملها في حدوده وإطاره، والمؤسسات القائمة على الدعوة كذلك، وإن أمكن أن تكون دائرة التخصص أدق فلا شك أن الفائدة أكثر وأعمق.

mالوقفة الثالثة: حبذا تنسيق الجهود بين تلك المؤسسات والتعاون فيما بينها؛ فالعمل لله سبحانه، ولا مانع من التنافس في الخير ولكن المانع منه هو الفوضى والتصادم.

mالوقفة الرابعة: الدقة والترتيب والمتابعة والتقويم المستمر عوامل كفيلة بإذن الله تعالى لنجاح الأعمال والبركة فيها.

mالوقفة الخامسة: عمل المشاريع الوقفية وعدم الاعتماد دائمًا على الصدقات والتبرعات ضمانة -بإذن الله تعالى- لاستمرار الخير ومضاعفته.

mالوقفة السابعة: أوصي نفسي وإخواني جميعًا العاملين لخدمة الإسلام والمسلمين بتقوى الله تعالى، وأذكرهم بتجديد الإخلاص لله سبحانه وتعالى، فهو أهم عامل للقبول عند الله تعالى.. والله من وراء القصد.



بحث عن بحث