الـمبحث الأول: رجال الحديث وتخريجه

   

   تخريجه:

      هذا الحديث أخرجه مسلم وأصحاب السنن وأحمد والطيالسي وأبو يعلى وغيرهم، كما سيأتي تفصيله.

      أخرجه مسلم من طريقين كما مرَّ معنا، كلاهما عن أبي سعيد الخدري.

      أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الصلاة، باب الخطبة يوم العيد (1/677) من طريق إسماعيل برقم(1140)

      وأخرجه الترمذي في جامعه، كتاب الفتن، باب ما جاء في تغيير المنكر (4/469) برقم (2172) من طريق سفيان بنحوه.

      وأخرجه النسائي في سننه، كتاب الإيمان، باب تفاضل أهل الإيمان (1/ 111) من طريق سفيان بنحوه.

      وأخرجه ابن ماجه في سننه، كتاب الفتن، باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (2/1330) برقم (4013)، من الطريقين كليهما بألفاظ متقاربة.

      وأخرجه الإمام أحمد في المسند (3/10)، وفي (3/52) من طريق إسماعيل بن رجاء، به بنحوه.

      وأخرجه الطيالسي في مسنده برقم (2196) من طريق قيس بن مسلم.

      وأخرجه غيرهم كأبي يعلى في مسنده، وأبي نعيم في الحِلْيَة.

      بقي أن أشير إلى أن طرف القصة الأولى في حديث أبي سعيد الخدري ط أخرجه البخاري في صحيحه، في كتاب العيدين، باب الخروج إلى المصلى من غير منبر (2/448) برقم (965)، من طريق عِياض بن عبد الله بن أبي سرح عن أبي سعيد الخُدْرِيِّ رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفِطر والأضحى إلى المصلَّى، فأولُ شيء يبدأ به الصلاة، ثم ينصرف، فيقوم مُقابل الناس، والناس جلوس على صفوفهم، فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم، فإن كان يريد أن يقطع بَعْثًا قَطَعَهُ، أو يأمر بشيء أمر به، ثم ينصرف». قال أبو سعيد: «فلم يزل الناس على ذلك حتى خرجت مع مروان وهو أمير المدينة في أضحى أو فِطر، فلمَّا أتينا المصلَّى إذا منبر بناه كَثير بنِ الصَّلْت، فإذا مروان يريد أن يرتقيه قبل أن يصلي، فجَبَذْتُ بثوبه، فجبذني، فارتفع فخطب قبل الصلاة، فقلتُ له: غيَّرتم والله، فقال: يا أبا سعيد! قد ذهب ما تعلم. فقلت: ما أعلم -والله- خير مما لا أعلم، فقال: إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة، فجعلتها قبل الصلاة«.

      وأخرجها مسلم كذلك في كتاب العيدين (2/605) برقم (9) من طريق عِياض.



بحث عن بحث