الخاتمة

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة أرجو بها النجاة في الحياة وبعد الممات، وأصلي وأسلم على خير البرية وأشرف المخلوقات، وعلى آله وأصحابه وزوجاته أمهات المؤمنين الطاهرات، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم يبعث الأموات.

فقد تجولنا جولة سريعة مع القدوة عليه الصلاة والسلام، وعشنا صفحات من حياته ﷺ رمضان والصيام، تجلى في هذه الصفحات منهجه ﷺ في شهر رمضان، وبرنامجه فيه، والأعمال التي يركز عليها في رمضان، وحال الصيام، ومن الخير للمسلم أن يقتفي أثر رسول الله ﷺ في جميع أعماله، فهو القدوة والأسوة، ولذا أوصي – ونحن نختم هذه الصفحات – أن يعيد المسلم النظر في برنامج حياته ومنهاجه فيها في جميع الأحوال، ليقتفي خطوات النبي ﷺ، فهذا العامل الآخر بعد الإخلاص لقبول الأعمال عند الله سبحانه وتعالى، فقبول العمل مترتب عليها، وهذا يحفز المسلم للعمل الجاد للاقتداء بالقدوة عليه الصلاة والسلام، وتتبع آثاره وخطواته، لعل الله سبحانه وتعالى أن يحشرنا معه، وأن يسقينا من حوضه شربة لا نظمأ بعدها، إنه سميع قريب مجيب.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



بحث عن بحث