مسائل الإمام أحمد

 

( 17 ) - سَأَلْتُ أبي عن: حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: " لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه " .
قال أبي: لم يثبت عندي هذا ولكن يعجبني أن يقوله.

م عبد الله ص 25, المسألة (85)

(18 ) - وسَأَلْتُه عن الرجل يترك الوتر متعمداً ما عليه في ذلك ؟
قال أبي: هذا رجل سوء؛ هو سنة سنها رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابه.

قلت لأبي: هذه الأحاديث التي تروى: ( أن الوتر على من يقرأ القُرآن ) ؛ أفيكون من لا يقرأ القُرآن في الوتر كمن يقرأ القُرآن ؟
قال: إنما يروى هذا مرسل، ليس هو بإسناد جيد، يروى عن علي قال: ( هي سنة سنها رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ) .    م صالح ص 53, المسألة (159).

( 19 ) - قلت لأحمد إذا نسي التسمية [ في الوضوء ] قال: أرجو أن لا يكون عليه شئ ولا يعجبني أن يتركه خطأ ولا عمدا وليس فيه إسناد - يعني: لحديث النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "لا وضوء لمن لم يسم".

م أبي داود ص 406, المسألة ( 1912).

( 20 ) - قُلْتُ: قول النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: « حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج» . يحدث الرجل بكل شيء يريد ؟ قال أبي: يروى عن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: « من حدث عني حديثا ً يرى أنه كاذب، فهو أحد الكذابين » وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: « حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج » . ففرق بينهما: يحدث عنه وما يحدث عن بني إسرائيل، فقال: « حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ؛ فإنه كانت فيهم الأعاجيب »، فيكون الرجل يحدث عن بني إسرائيل وهو يرى أنه ليس كذلك، فلا بأس أن يحدث به، ولا يحدث عن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلا ما يرى أنه صدق.

م صالح ص 82. المسألة (289).

 

 

 

 

 



بحث عن بحث