الأحاديث القدسية الصحيحة غير الصريحة – حرف التاء

 

 

الحديث الأول:

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «تَضَمَّنَ الله لمن خَرَجَ في سبيله لا يُخْرِجُه إلا جِهادًا في سبيلي، وإيمانًا بي، وتصديقًا برسلي فهو عليَّ ضامِنٌ أن أُدْخِلَه الجنةَ، أو أرجعه إلى مَسْكَنِه الذي خرج منه نَائِلا ما نال من أَجْرٍ أو غنيمة. والذي نفس محمد بيده ما من كَلْمٍ يُكْلَمُ في سبيل الله؛ إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كُلِمَ، لونه لون دم وريحه مسك، والذي نفس محمد بيده لولا أن يَشُقَّ على المسلمين؛ ما قَعَدْتُ خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا، ولكن لا أَجِدُ سَعَةً فأَحْمِلَهم، ولا يجدون سعة ويشق عليهم أن يَتَخَلَّفُوا عني، والذي نفس محمد بيده لَوَدِدْت أن أغزو في سبيل الله فأُقْتَلَ، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل»(1) .

الحديث الثاني:

عن أبي هريرة رفعه قال: «تُعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين، فيغفر الله -عز وجل- في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا، إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: اتركوا هذين حتى يصطلحا، اتركوا هذين حتى يصطلحا» (2) .

 


(1)  متفق عليه: أخرجه البخاري- مختصرًا- في كتاب «الإيمان» باب «الجهاد من الإيمان» حديث (36)، ومسلم- واللفظ له- في كتاب «الإمارة» باب «فضل الجهاد والخروج في سبيل الله» حديث (1876).

(2)  أخرجه مسلم في كتاب «البر والصلة» باب «النهي عن الشحناء والتهاجر» حديث (2565).

 



بحث عن بحث