المؤتمر العالمي الإسلامي للحوار

 

 برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يتداول أكثر من 500 عالم ومفكر إسلامي يمثلون مراكز البحث ومؤسسات الحوار وأساتذة الجامعات يشاركون في المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار، 13 بحثاً ضمن أربعة محاور أساسية هي:

المحور الأول: التأصيل الإسلامي للحوار، ويركز على تحديد مفهوم الحوار وأهدافه وأسسه ومنطلقاته في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مع النظر في تجارب الحوار الحضاري عبر التاريخ.

المحور الثاني: منهاج الحوار وضوابطه، ويعالج المشاركون من خلاله إشكالات الحوار ومحظوراته، وتحديد آلياته وآدابه.

 المحور الثالث: مع من نتحاور؟ وهم أطراف الحوار من اتباع الرسالات الإلهية واتباع الفلسفات الوضعية، وسيناقش المشاركون من خلال هذا المحور مستقبل الحوار في ظل الإساءات المتكررة إلى الإسلام.

المحور الرابع: مجالات الحوار، وهي عديدة تشمل شؤون الإنسان وإصلاح حال المجتمعات البشرية، وعلاج ما يتعلق بصراع الحضارات والسلم العالمي، إلى جانب مخاطر البيئة، وقضايا الأسرة والأخلاق في المشترك الإنساني.

وسيكون مقر المؤتمر المنعقد بمقر رئاسة رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة يوم الأربعاء 30/5/1429هـ، وقد ذكر فضيلة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أن رابطة العالم الإسلامي تسعى من خلال هذا الجمع الكبير لرواد الأمة ومفكريها لتحقيق جملة من الأهداف:
1- التأكيد على أصالة مفهوم الحوار مع الآخرين في القرآن والسنة النبوية وإبراز ضوابطه وآدابه، واستلهام العبر والأحكام من معين الأصول الإسلامية.
2- دراسة الإشكالات المتعلقة بمسائل الحوار، وتقديم الأجوبة الشرعية المرشدة لتحقيق مقاصد الشريعة ومصالح الأمة المسلمة.
3- دراسة تجارب الحوار في العقود الخمسة الأخيرة، والوقوف على سلبياتها وإيجابياتها، ووضع خطة جديدة للنهوض بمستقبله وتطويره من خلال الاستفادة من الخبرات السابقة.
4- التنسيق بين المؤسسات الإسلامية المعنية بالحوار، ووضع آلية يمكن من خلالها توحيد الصف الإسلامي.
5- الاتفاق علي ميثاق إسلامي شامل تلتزم به مختلف الجهات الإسلامية التي تمارس الحوار.
6- دراسة وسائل استثمار الحوار في التعريف بالإسلام وتصحيح الصور المغلوطة عنه، وتقديمه أنموذجاً قادراً على معالجة مختلف التحديات التي يحار العالم اليوم في التصدي لها.
7- توجيه نداء للآخرين يبين الرؤى التي تملكها الأمة المسلمة تجاه الأزمات المعاصرة.

 



بحث عن بحث