أجمع عدد من المختصين في الاعلام و المختصين في السنة النبوية ضرورة تحقيق التكامل بين شبكة السنة النبوية وعلومها والاعلاميين لإحداث نقلة نوعية في التعاطي الاعلامي بينها وبين الاعلام تحقيقا لهدف الشبكة وهو نشر سنة النبي صلى الله عليه وسلم .

جاء ذلك خلال ورشة عمل ( الاعلام في خدمة السنة )  المنعقدة يوم أمس الثلاثاء 13/6 بتنظيم من شبكة السنة النبوية وعلومها وذلك في مقر الشبكة في مدينة الرياض بحي جرير .

وأكد المجتمعون على عدة أمور في سبيل تحقيق التكامل بين الاعلام والشبكة ومنها ايجاد مركز اعلامي مختص يقوم بتزويد الاعلاميين بكل ما يستجد من فعاليات وانشطة تنظمها الشبكة و التواصل المستمر مع الإعلاميين لإيجاد نقلة نوعية في إبراز أخبار الشبكة و توقيع اتفاقيات تفاهم للتعاون بين الشبكة و وسائل الإعلام بشكل عام لخدمة الشبكة وان تسعى الشبكة لتكون مرجعية في السنة النبوية للإعلاميين والمجتمع والمهتمين بالسنة النبوية وعلومها اضافة الى بناء علاقات ايجابية بين الشبكة ووسائل الاعلام المختلفة .

هذا وقد اوصى المجتمعون ضرورة تبني الإعلاميين لموضوعات وبرامج الشبكة العلمية خدمة للسنة النبوية ونشر لها واعتبار ذلك السنة جزء مهم من اهتماماتهم خدمة لدينهم ايضا التعاون مع الشبكة في تأهيل موظفيها الاعلاميين وتدريبهم على صناعة الحدث الاعلامي لتسويق برامج وانشطة الشبكة في وسائل الاعلام وبالمثل تقوم الشبكة بتنظيم  دورات شرعية للمختصين بالإعلام في الصفحات الإسلامية و النوافذ الإسلامية لكيفية التعامل مع القضية الشرعية.

وكانت الورشة قد بدأت بكلمة من فضيلة المشرف العام على شبكة السنة النبوية وعلومها الاستاذ الدكتور فالح بن محمد الصغير رحب فيها بالحاضرين من الاعلاميين والمختصين بالسنة النبوية تطرق بعدها الى الاعلام واهميته ودوره الحيوي والمهم في ابراز القضايا والاحداث المختلفة مشيرا الى ان شبكة السنة كونت علاقات ايجابية منذ بدأت عملها بوسائل الاعلام وبالإعلاميين مدركة لدور ذلك الفاعل في خدمة اهدافها التي تسعى اليها وعلى راسها خدمة السنة النبوية مضيفا ان الشبكة ومن خلال عمرها القصير قد أسست  لها قاعدة كبيرة من المتابعين من داخل المملكة وخارجها من خلال ما تقدمه من علوم السنة والتي يشرف عليها مختصين في السنة النبوية وطلبة علم وباحثين وكذلك من خلال طرحها المتوازن في الاحداث المختلفة .