الموافقة والمؤتلِف والمختلف

الموافقة:

 

هي أن يصل الراوي إلى شيخ أحد من المصنفين من غير طريقه بعدد أقل مما لو رَوَى من طريقه عنه.

فيعلو بإسناده على إسناد المصنف.

مثاله:

 ما قاله الحافظ بن حجر: " روى البخاري عن قتيبة عن مالك حديثًا فلو رويناه من طريقه ( يعني من طريق البخاري) كان بيننا وبين قتيبة ثمانية، ولو روينا ذلك الحديث بعينه من طريق أبي العباس السراج (أحد شيوخ البخاري) عن قتيبة مثلاً لكان بيننا وبين قتيبة فيه سبعة، فقد حصلت لنا الموافقة مع البخاري في شيخه بعينه مع علو الإسناد إليه".

ــــــــــــــــــ

" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 233.

" الباعث الحثيث" ابن كثير، 2/ 446.

" المقنع" ابن الملقن، 1/ 422- 423.

" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 259.

" فتح المغيث" السخاوي، 3/ 13.

" تدريب الراوي" السيوطي، 2/ 150.

" قفو الأثر" ابن الحنبلي، ص: 100.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المؤتلِف والمختلف:

 

هو أن تتفق أسماء الرواة خطًا وتختلف نطقًا: كـ" سلاَم" و" سَلاَّم"، و"مِسْوَر" و" مسوّر".

ـــــــــــــــ

" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 310.

" الاقتراح" ابن دقيق العيد، ص: 345- 358.

" الباعث الحثيث" ابن كثير، 2/ 618.

" المقنع" ابن الملقن، 2/ 592- 613.

" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 381.

" فتح المغيث" السخاوي، 3/ 235.

" تدريب الراوي" السيوطي، 2/ 260.

" قفو الأثر" ابن الحنبلي، ص: 114.

" توضيح الأفكار" الصنعاني، 2/ 487-488.



بحث عن بحث