المستور والمسلسل
المستور:
المستور من يكون عدلاً في الظاهر، ولا تعرف عدالة باطنة، وعند ابن حجر من روى عنه أكثر من واحد ولم يوثق.
ـــــــــــــــــــــــ
" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 101.
"الباعث الحثيث" ابن كثير، 2/ 292- 293.
" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 145.
" فتح المغيث" السخاوي، 1/ 323.
" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 268.
" قفو الأثر" ابن الحنبلي، ص: 86.
" توضيح الأفكار" الصنعاني، 1/ 184.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المسلسل:
هو ما اتفق رواته في صيغ الأداء أو غيرها من الصفات والحالات كمسلسل التشبيك باليد، والمصافحة، والقبض على اللحية، وغيرها.
أي: أن المسلسل هو ما توالى رواة إسناده على:
1. الاشتراك في صفة واحدة للرواة.
2. أو الاشتراك في حالة واحدة لهم أيضًا.
3. أو الاشتراك في صفة واحدة للرواية.
فمثال الأول:
كاتفاق صفات الرواة كالمسلسل بـ" المحمدين"، أو كالمسلسل بالفقهاء، أو الحفاظ، أو اتفاق نسبتهم كالدمشقيين أو المصريين.
ومثال الثاني:
حديث أبي هريرة قال: شبّك بيدي أبو القاسم - صلى الله عليه وسلم- وقال: " خلق الله الأرض يوم السبت " فقد تسلسل بتشبيك كل من رواته بيد من رواه عنه.
ومثال الثالث:
حديث مسلسل بقول كل من رواته: " سمعت" أو " أخبرنا".
ــــــــــــــــــــــــ
" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 248.
" الاقتراح" ابن دقيق العيد، ص: 201- 205.
" المقنع" ابن الملقن، 2/ 447- 449.
"التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 276.
" فتح المغيث" السخاوي، 2/ 57.
" تدريب الراوي" السيوطي، 2/ 168.
" قفو الأثر" ابن الحنبلي، ص: 108.
"توضيح الأفكار" الصنعاني، 2/ 414.
ــــــــــــــــــــــــــ