تدليس الشيوخ:

 

هو أن يسمي شيخه أو يكنيه أو ينسبه أو يصفه بما لا يعرف، أو بما لم يشتهر به كي لا يعرف.

والحامل على تدليس الشيوخ:

1.     ضعف الشيخ، أو كونه غير ثقة.

2.     صغر سن الشيخ بحيث يكون أصغر من الراوي عنه.

3.     كثرة الرواية عنه؛ فلا يحب الإكثار من ذكر اسمه على صورة واحدة.

 


"علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 66.         

" الباعث الحثيث" ابن كثير، 1/ 176.

" المقنع" ابن الملقن، 1/ 155.

" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 96.

" النكت على ابن الصلاح" ابن حجر، 2/ 615.

" فتح المغيث " السخاوي، 1/ 189، 190.

" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 190.

" اليواقيت والدرر" المناوي، 1/ 356.

" توضيح الأفكار" الصنعاني، 1/ 367.

 

*    *    *

 

 تدليس العطف:

وهو أن يصرح الراوي بالتحديث عن شيخ له، ويعطف عليه شيخًا له آخر لم يسمع منه ذلك الحديث.

مثاله: ما ذكره الحاكم في علوم الحديث، قال: " اجتمع أصحاب هشيم فقالوا: لا نكتب عنه اليوم مما يدلِّسه، ففطن لذلك، فلما جلس قال: " حدثنا حصين ومغيرة عن إبراهيم" فحدّث بعدة أحاديث، فلما فرغ قال: هل دلّست لكم شيئًا؟ قالوا: لا. قال: بلى، كل ما حدثتكم عن حصين فهو سماعي، ولم أسمع من مغيرة من ذلك شيئًا.

 


" الباعث الحثيث" ابن كثير، 1/ 178.

" النكت على ابن الصلاح" ابن حجر، 2/ 617.

" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 188.

" توضيح الأفكار" الصنعاني، 1/ 376.



بحث عن بحث