ثانياً: كتب المعاجم والفهارس(6)

 

محاسن المعجم المفهرس :

1 ــ سهولة معرفة من أخرج الحديث من أصحاب الكتب التسعة التي عمل عليها المعجم .

2 ــ سرعة الوصول إلى الحديث المطلوب في تلك الكتب ، وذلك بتحديده أماكنه فيها .

3 ــ توفير الوقت والجهد وهما عدة الباحث .  

عيوب المعجم المفهرس :

1 ــ ضياع كثير من الوقت والجهد لمعرفة الحديث المطلوب تخريجه ، وذلك بسبب خلطه بين الأحاديث المتحدة في كلمة أو جملة ما .

2 ــ سقوط بعض أحاديث الكتب التسعة ــ خاصة الترمذي ــ من المعجم مما قد يحدث ظنا عند من لا يعرف ذلك أن الحديث المراد لا يوجد في المصادر التسعة .

3 ــ توزيع الأحاديث متحدة المعنى ومختلفة الألفاظ في مواضع ألفاظها ، ومن ثم اكتفاء المعجم بذكر مصادر الألفاظ  فقط ، لا مصادر الحديث حسب المعنى ، مما يجعل تخريج الحديث على جهة الاستيعاب من هذه المصادر عسيرا .

4 ــ كثرة الإحالة عند ذكر كلمة من الكلمات إلى مراجعة كلمات أخرى ، مما يتعب المراجع ويربكه ويأخذ من وقته كثيرا في بعض الأحيان ، وربما يمل ويترك المراجعة ، ولا يصل إلى مطلوبه ، لأنه يحيل في بعض الكلمات إلى ما يزيد على ( 50 ) كلمة .

5 ــ عدم إمكان استخدام المعجم لتخريج الحديث من غير الكتب التسعة التي عمل عليها المعجم ، فإذا اعتمد الباحث عليه فقط فقد يفوته تخريج الحديث من كتب الحديث الأخرى ، وهي كثيرة جدا ، لذا ننصح الباحث بأن لا يعول على هذه الطريقة فحسب،بل عليه أن يتبع الطرق الأخرى(1)


(1)    انظر تخريج الحديث ــ نشأته ومنهجه ص 77 ، 78 .

 



بحث عن بحث