"خير الأمور أوسطها. وفي لفظ أوساطها"

 

قال السخاوي في المقاصد الحسنة: رواه ابن السمعاني في ذيل تاريخ بغداد وبسنده مجهول عن علي مرفوعاً به, وللديلمي بلا سند عن ابن عباس مرفوعاً: " خير الأعمال أوسطها" وللعسكري من طريق معاوية بن صالح عن الأوزاعي قال: " ما من أمْرٍ أمَرَ الله  به إلا عارض الشيطان فيه بخصلتين, لا يبالي أيهما أصاب: الغلو والتقصير".

يقول الله تعالى:" وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ ".

وقوله تعالى:" وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً ".

وأنشد بعضهم:

     عليك بأوساط الأمور فإنها        نجاة ولا تركب ذلولاً ولا صعباً

المقاصد الحسنة ص 332. رقم 455.  كشف 1/469. رقم 1247. تمييز الطيب من الخبيث ص 76.

 

 



بحث عن بحث