التواضع المحمدي :
(أ) تعريف التواضع:
هو عدم التعالي والتكبر على أحد من الناس.
(ب) المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في " التواضع " :
" عن عائشة رضي الله عنها أنها سئلت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته قالت : (كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم) (1).
(جـ ) من الأقوال في التواضع :
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : (من تواضع لله تخشعاً رفعه الله يوم القيامة ، ومن تطاول تعظماً وضعه الله يوم القيامة) .
( د ) من فوائد التواضع :
1- المتواضعون آمنون من عذاب الله يوم الفزع الأكبر .
2 – التواضع يؤدي إلى حصول النصر والبركة في المال والعمر .
3 – التواضع دليل على حسن الخاتمة وعلى حسن الخلق .
4 – يحب الله المتواضعين ويكلؤهم برعايته ويحيطهم بعنايته .
5 – التواضع خلق كريم من أخلاق المؤمنين ودليل على محبة رب العالمين.
(ﻫ ) مظاهر التواضع:
1- إن قام من مجلسه لذي علم وفضل وأجلسه فيه .
2– إن قام للرجل العادي وقابله ببشر وطلاقة وتلطف معه في السؤال وأجاب دعوته وسعى في حاجته ، ولم يرى نفسه خيراً منه .
3 – إن زار غيره ممن هو دونه في الفضل أو مثله وحمل معه متاعه أو مشى معه في حاجته .
4 – إن جلس مع الفقراء والمساكين والمرضى وأصحاب العاهات وأجاب دعوتهم وأكل معهم وماشاهم في طريقهم .
5 – إن أكل أو شرب في غير إسراف وليس في غير مخيلة بشرط الاستطاعة على ذلك .
(1) مسند أحمد (24947/121/ج6) .