مسائل الامام أحمد

 

 

(94) - إسناده حسن – حَدَّثَنِي أبي ، حدَّثَنا سفيان بن عيينة عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مر برجل يبيع طعاماً فسأله ( كيف تبيع ) فأخبره ، فأوحى الله إليه أن أدخل يدك فيه فأدخل يده فإذا هو مبلول فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ليس منا من غش ) .

كتاب السنة لعبد الله، المسألة (809)

(95) - إسناده صحيح – حَدَّثَنِي أبي رحمه الله ، نا وَكِيع نا سفيان عن زبيد عن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم (ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ، ودعا بدعوى الجاهلية ) .

كتاب السنة لعبد الله، المسألة (810)

(96) - إسناده صحيح – حَدَّثَنِي أبي نا محمد بن جعفر نا شعبة قال: سَمِعْتُ القاسم بن أبي بزة يحدث عن أبي الطفيل قال: سُئِلَ علي - رضي الله عنه - هل خصكم رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بشيء ؟ فقال: ما خصنا رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بشيء لم يعم به الناس كافة إلا كتاباً في قراب سيفي هذا ، قال: فأخرج صحيفة مكتوب فيها: لعن الله من لعن والده ، ولعن الله من آوى محدثاً ولعن الله من ذبح لغير الله ، ولعن الله من سرق منار الأرض.

كتاب السنة لعبد الله، المسألة (1253)

(97) - إسناده صحيح – حَدَّثَنِي أبي وأبو خيثمة قالا: نا أبو معاوية نا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: خطبنا علي - رضي الله عنه - فقال: من زعم أن عندنا شيئاً نقرأه إلا كتاب الله عز وجل وهذه الصحيفة - قال أبي - رحمه الله -: صحيفة فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات – فقد كذب. قال: وفيها قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ( المدينة حرم ما بين عير إلى ثور من أحدث فيها حدثاً أو آوى فيها محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله - عز وجل - منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً ، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم ) . وزاد أبي في حديثه: ( ومن ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله يوم القيامة منه عدلاً ولا صرفاً ) .

كتاب السنة لعبد الله، المسألة (1258)

 



بحث عن بحث