الإكثار من الحسنات 

3- ومن أهم ما يطيل عمر الإنسان معنويا هو حسناته، وخاصة الحسنات المتعدي نفعها لغيره، والبر المذكور في الحديث المذكور يشمل جميع أنواع البر، فعلى المسلم أن يحرص على يزيد في ميزانه الحسنات، وعلى الأخص الحسنات التي تنفع الآخرين، وبذلك ينال رضاهم ودعوتهم بظهر الغيب، ودعوة المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب مجابة، فقد روى مسلم عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ». كما عليه أن يدعو لإخوته المسلمين بظهر الغيب ويستغفر لهم ويترحم لهم، لكي يكون له نصيب مما دعا لإخوته المسلمين.



بحث عن بحث