r   ثانيًا: النظرة إلى الحياة الآخرة:

جاء ذكر الآخرة في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم كثيرًا، وأنها دار القرار الأبدي، يقول الله تعالى: ﴿ يَا قَوْم إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ﴾.

والآخرة إما أن تكون دار نعيم وسعادة أو تكون دار شقاء ونصب، حسب ما كان يقدمه الإنسان في الحياة الدنيا، قال الله تعالى: ﴿وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى﴿6فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى﴿7وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى﴿8وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى﴿9فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى﴾، وقال جل شأنه: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ﴿7وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ .

ولعظم الأمر جُعل الإيمان باليوم الآخر ركنًا من أركان الإيمان، وجاءت التوجيهات الربانية بالعمل لذلك اليوم، وأنه هو الهدف البعيد الذي يعمل له الإنسان.



بحث عن بحث