r   رابعًا: الأولوية في الاهتمام بالكبائر عن الصغائر:

ومن فقه الأولويات معرفة الكبائر من الصغائر، وعدم الخلط بينهما، سواء عند الوقوع فيها أو الامتناع عنها، لأن كثيرًا من الناس يلتبس عليهم الأمر فلا يميزون بينهما، فيهتمون بالصغائر دون الكبائر، وبالتالي الحكم على الصغائر أحكامًا أكبر من حجمها وعلى الكبائر أحكامًا أصغر مما تستحق.

ومثال ذلك: تعظيم شأن التدخين والقسوة في التعامل مع المدخنين، والتهاون من شأن تارك الصلاة، أو تارك الزكاة، أو شأن الغيبة والنميمة وعدم الاكتراث أو الاهتمام بالخوض في أعراض الناس وعيوبهم وتنقيصهم واتهامهم بما فيهم وما ليس فيهم.

ولذلك على المربّي أن يدرك هذه الأولوية حتى لا تعظم الصغائر ولا تهون الكبائر، فهناك أكبر الكبائر، وهناك كبائر، وهناك صغائر، فلا ينكر على الصغائر أكثر من الكبائر.



بحث عن بحث