r   ثالثًا: مخاطبة الصاحب والصديق:

كما أنه عليه الصلاة والسلام يعطي للصحبة حقها، فلم يكن معزولاً عن أصحابه، ولم يتكبر عليهم أو يقلّ من شأنهم، بل كان يخاطبهم ويتعامل معهم على أنهم أقرب الناس إليه، وأحبهم إلى قلبه، روى أبو بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «علّمني دعاء أدعو به في صلاتي». قال: «قل اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم».

وكان يقول لمعاذ رضي الله عنه: «يا معاذ والله إني لأحبك والله إني لأحبك فقال أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك».



بحث عن بحث