r   رابعًا: الرفق في التعليم:

كان عليه الصلاة والسلام رفيقًا بالمتعلم، وحليمًا معه، يخاطبه بأطيب الكلمات ويرشده بأرقى أسلوب، يقول عمر بن أبي سلمة كنت غلامًا في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا غلام سمِّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك، فما زالت تلك طعمتي بعد» .

حيث أثّر هذا الأسلوب اللطيف في نفسية الغلام حتى قال: «فما زالت تلك طعمتي بعد».

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مه مه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزرموه دعوه فتركوه حتى بال ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأمر رجلا من القوم فجاء بدلو من ماء فشنه عليه» . 



بحث عن بحث