السباب:

قال في اللسان: سبب، السب القطع، سبه سبًا قطعه. قال ذو الخرق

فما كان ذنب بني مالك ... بأن سب منهم غلام فسب . أي: قطع.

قال ابن دريد: أصل السَبّ القطعُ، ثم صار السَبُّ شتمًا؛ لأن السَبَّ خَرْق الأعراض.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر».

فهذا شأن السب وشناعنه في حق المسلم عموما،، وهو للصائم آكد، بل ورد ما يخص الصائم بأن يذكر نفسه ويحجمها حتى عن الرد، فكيف ببدء السب، ففي الحديث المتقدم: «فإن سابه أحد، أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم». فعلّم النبي صلى الله عليه وسلم الصائم أن يخاطب نفسه أو غيره الذي سبه بأن يقول له: «إني صائم»، أي: حالي وكوني صائم يمنعني أن أرد عليك السب.



بحث عن بحث