الركن الثالث: الإيمان بالكتب:

 وهو التصديق بما أنزل الله سبحانه على رسله من الكتب فنؤمن بما ذكر في القرآن والسنة تفصيلاً وبسائر الكتب إجمالاً؛ وأنها من كلامه سبحانه، وكذلك الإيمان بما علمنا من اسمه كالقرآن الكريم، والتوراة التي أنزلت على موسى، والإنجيل الذي أنزل على عيسى، والزبور الذي أنزل على داود وصحف إبراهيم وموسى عليهم السلام أجمعين، وكذلك نؤمن بما لم يسم الله منها ولا نعلمه، وقد قال تعالى في ذلك:]لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ )  .

وإن أفضلها وخاتمها القرآن الكريم، ولا يجوز العمل بعد نزوله إلا به ، وهو ناسخ لما قبله من الكتب، وأنه الحق الذي لا مرية فيه، ولا يجوز نسخه ، ولا تركه، ولا العمل ببعضه دون بعضه، ولا مساواته مع غيره وأن الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة مترتب على الإيمان به. 



بحث عن بحث