الركن الرابع: الإيمان بالرسل :

وهو الإيمان بمن أرسلهم الله إلى خلقه لتبليغ دينه، لأنهم صادقون فيما أخبروا به وأنهم كرام أتقياء وأمناء ، ولا نفرق بين أحد منهم بل نؤمن بهم جميعاً من سماهم الله ومن لم نعلم اسمه ممن تقدم على خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم  .

وقد أثنى الله سبحانه على نبيه صلى الله عليه وسلم  بالإيمان بما ذكرناه فقال تعالى : ]آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا )   .

وإن أفضلهم وخاتمهم هو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب الهاشمي القرشي الذي لا نبي بعده، وأن الرسل أرسلوا إلى أقوامهم خاصة، وأن محمداً عليه الصلاة والسلام أرسل إلى الثقلين كافة (الجن والإنس) بشيراً ونذيراً ، وداعياً إلى الله وسراجاً منيراً ، وأنه لا يجوز العمل إلا برسالته ، وأن الفلاح في الدنيا والآخرة لمن آمن به . 



بحث عن بحث