الوقفة الأولى :

شرح مفردات الباب :

(يلحدون): يشركون، أو يدخلون فيها ما ليس منها .

والإلحاد في أسماء الله: الميل بها عما يجب فيها .

وهذا الباب يمكن أن يسمى باب الأسماء والصفات، وأورده المصنف ليبين أن أسماء الله كلها بالغة في الحسن، ويجب إثبات كل اسم ورد في الكتاب أو السنة وكذا كل صفة لله سبحانه الذي أثبتها لنفسه أو أثبتها لـه نبيه صلى الله عليه وسلم، فنثبتها من غير تحريف ولا تكييف و لا تمثيل ولا تشبيه ولا تعطيل إثباتاً يليق به سبحانه لا يشابهه أحد من المخلوقين .

الوقفة الثانية :

الإلحاد في أسماء الله جل وعلا يكون في عدة أمور:

الأول: إنكارها. فمن أنكرها فقد ألحد والإنكار بها يؤدي إلى الكفر العياذ بالله.

الثاني: إنكار ما دلت عليه الأسماء من الصفات؛ لأن كل اسم من أسماء الله سبحانه وتعالى يدل على صفة .

الثالث: أن يشبه الإنسان أسماء الله جل وعلا بأسماء المخلوقين وكذلك أن يشبه صفاته بصفات المخلوقين . 

الوقفة الثالثة:

سبق معنا شيء من التفصيل فيما يتعلق بأسماء الله تعالى وصفاته في باب : من أنكر شيئاً من أسماء الله وصفاته فليرجع إليه. 



بحث عن بحث